كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قال ابن المديني: أقام سفيان في اختفائه نحو سنة.
وقال يحيى القطان: مات في أول سنة إحدى وستين ومائة.
قلت: الصحيح موته في شعبان سنة إحدى.
كذلك أرخه: الواقدي.
ووهم خليفة فقال: مات سنة اثنتين وستين.
قال يوسف بن أسباط: رأيت الثوري في النوم فقلت: أي الأعمال وجدت أفضل؟
قال: القرآن.
فقلت: الحديث؟
فولى وجهه.
وقال بكر بن خلف: حدثنا مؤمل قال:
رأيت سفيان في المنام فقلت: يا أبا عبد الله! ما وجدت أنفع؟
قال: الحديث.
وقال سعير بن الخمس: رأيت سفيان في المنام يطير من نخلة إلى نخلة وهو يقرأ: {الحمد لله الذي صدقنا وعده} [الزمر: 74].
وقال أبو أسامة: لقيت يزيد بن إبراهيم صبيحة الليلة التي مات فيها سفيان فقال لي:
قيل لي الليلة في منامي: مات أمير المؤمنين.
فقلت للذي يقول في المنام: مات سفيان الثوري؟
قال: نعم (1) .
وقال مصعب بن المقدام: رأيت النبي-صلى الله عليه وسلم- في النوم آخذا بيد سفيان الثوري وهو يجزيه خيرا.
وقال أبو سعيد الأشج: حدثنا إبراهيم بن أعين قال:
رأيت سفيان بن سعيد فقلت: ما صنعت؟
قال: أنا مع السفرة الكرام البررة (2) .
تمت الترجمة والحمد لله.
__________
(1) في " الحلية ": 6 / 382: " قد مات الليلة " بدلا من " نعم " وتمام الخبر فيه: " قال: فكان قد مات تلك الليلة ولم نعلم ".
(2) انظر الخبر في " الحلية ": 6 / 384.